معجزة القرآن في الإستشفاء بالعسل
* أخبر الله - سبحانهُ وتعالى - في قرآنه الكريم أنه يخرج من بطون النحل شرابا مختلفا ألوانه ، فيه شفاء
للناس ، و عمًم الشفاء ، و لم يعرف قدر هذه الآية في العلوم الطبية إلا حديثا في السنوات الأخيرة من
القرن الرابع عشر ، فقد جاءت تتوالى و تتواتر من مختلف أنحاء العالم على ما في العسل من أعاجيب في
الطب الوقائي والعلاجي ، إذ أثبتت التحالبل
الطبية أنه يحتوي على ما يقرب من نصفه من سكر العنب أو ( الجلوكوز )
وهذه الكمية من الجلوكوز تُُُعتبر أكبر نسبة وُجدت لهذا النوع من السكر في العسل دون أي غذاءٍ آخر .
علاجُ معظم الأمراض بعسل النحل
قال الدكتور عبدالعزيز بن اسماعيل : إن عسل النحل هو سلاحُ الطبيب في أغلب الأمراض ، واستعماله في
ازديادٍ مستمر بتقدم الطب ، فهو يُعطى بالفم ، وبالحقن الشرجية ، وتحت الجلد ، وفي الوريد ، ويعطى
بصفته مقويً ومغذيًا ، و ضد التسمم الناشئ من مواد خارجية مثل الزرنيخ والزئبق و الكلوروفورم ، وكذلك ضد
التسمم الناشئ من أمراض الكلى والكبد والمعدة والأمعاء ، وفي أمراض الحميات و الحصبة و الإلتهاب
الرئوي و السحائي و في حالات الذبحة الصدرية ، وبصفة خاصة في حالات الإرتشاحات العمومية الناشئة من
التهاب الكلى الحاد ، وفي احتقان المخ والأورام الخبيثة .
العسلُ و علاج التهاب المفاصل و تصلبها
* توصلت الباحثة الأمريكية ( جوليا تشرتش ) بعد تجارب متعددة على الخنازير الغينية إلى إثبات وجود مادة
مجهولة في عسل النحل وشمعه لها
القدرة على علاج تصلب المفاصل ، ووجدت أن العسل المستخرج مـــــــن القرص مباشر
( دون تسخين أو
أي معالجة صناعية أخرى )
يعمل على القضاء على تصلب الرسغين الذي يصيب الإنسان و قد تبين أن
الخنازير الغينية التي تنقصها هذه المادة المجهولة ، أو فيتامين (س) تتأثر أشكال عظامها تماما كما يحدث
للآدميين المصابين بالتهاب المفاصل .
عسل النحل وعلاج أمراض الروماتيزم
* اتجهت الأبحاث العلمية التي تجري على النحل وعسله إلى دراسة سُم
النحل ، إذ تقوم حاليا بعض
المؤسسات الطبية باستخراج سُمِ النحل الذي يفرزه عن طرق آلة اللسع لاستعماله في معالجة بعض
الأمـــــــــــــراض المستعصية .
* وفي أمريكا وإنجلترا مناحل لا غرض لها إلا تربية النحل لاستخراج مصله ، وعمل حقن منه لعلاج كثير من
الأمراض الروماتيزمية واللمباجو ، وعرق النسا ، ونجحت كذلك في علاج الرمد الربيعي . ( Trachoma ) .
امرأة نمساوية تداوي بالنحل
* وردت الصحف في 10 فبراير 1956 م ونقلا عن أخبار لندن أنه توجد بها امرأة نمساوية تدعى مس
(
أوين ) تداوي المرضى الذي يئس الأطباء من شفائهم بقرصة النحل ، وقد أثار خبر هذه السيدة اهتماما
كثيراًًً في أوساط لندن و لاسيما أن نتائج معالجتها قد أدت إلى الشفاء وقد صدق الله العظيم : ( يخرج من
بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) .
* و قد صرح مسئول عن الهيئات الطبية البريطانية أن قرصة النحل قد استعملت في الطب قديما ، وهي مازالت تستعمل في ( فيينا ) .
عسل النحل والتئام الجروح
* ومن الأخبار العلمية التي نشرت في صحيفة 6 مارس 1956 م أن أحد كبار الجراحين في مستشفى (
نورفولك ) الإنجليزي استخدم عسل لتغطية آثار الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية التي يجريها ، بعد أن
ثبت له أنه يساعد على سرعة التئام هذه الجروح وإزالة آثارها ، فلا تترك ندوبا وتشوهات بعد العملية ، كما
تبين له من هذه التجارب التي أجراها أن طبيعة العسل وما يحويه من مواد تساعد على نمو الأنسجة
البشرية من جديد فتلتئم الجروح بطريقة مستوية ويقوم الطبيب برش العسل على موضع الجرح بصورة سائلة
أو على هيئة حبيبات .
*وكان قدماء المصريين ينصحون بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة ايام ، وقد جربها
حديثا الجراح البريطاني " ميخائيل بولمان " بمستشفى " نورفولك نورويتش " بإنجلترا ، حيث أتى العسلُ
بنتائج مذهلة في تضميد جرح ناتجٍ عن استئصال ثدي بسبب السرطان ، فتحسن الجرح بسرعة فائقة بعد
استعمال العسل ، حيث أن احتواء العسل على عناصر غذائية يلعب دورا واضحا في التشكيل السريع
للأنسجة النامية كما أنه يعمل على تهدئة الجروح الملتهبة والمتقيحة بطيئة الإلتئام ، كما يستعمل العسل
كذلك في حالات الإصابة بالرصاص ، حيث أن العسل يزيد كمية إفراز " الجلوتاثيون " في الجرح مما يساعد
على علمية التأكسد والإختزال وينشط نمو الخلايا وانقسامها ، فيسرع بالشفاء ، ويُسرع العسلُ من التئام
الجروح خاصة إذا أُخذ عن طريق الفم .
* أخبر الله - سبحانهُ وتعالى - في قرآنه الكريم أنه يخرج من بطون النحل شرابا مختلفا ألوانه ، فيه شفاء
للناس ، و عمًم الشفاء ، و لم يعرف قدر هذه الآية في العلوم الطبية إلا حديثا في السنوات الأخيرة من
القرن الرابع عشر ، فقد جاءت تتوالى و تتواتر من مختلف أنحاء العالم على ما في العسل من أعاجيب في
الطب الوقائي والعلاجي ، إذ أثبتت التحالبل
الطبية أنه يحتوي على ما يقرب من نصفه من سكر العنب أو ( الجلوكوز )
وهذه الكمية من الجلوكوز تُُُعتبر أكبر نسبة وُجدت لهذا النوع من السكر في العسل دون أي غذاءٍ آخر .
علاجُ معظم الأمراض بعسل النحل
قال الدكتور عبدالعزيز بن اسماعيل : إن عسل النحل هو سلاحُ الطبيب في أغلب الأمراض ، واستعماله في
ازديادٍ مستمر بتقدم الطب ، فهو يُعطى بالفم ، وبالحقن الشرجية ، وتحت الجلد ، وفي الوريد ، ويعطى
بصفته مقويً ومغذيًا ، و ضد التسمم الناشئ من مواد خارجية مثل الزرنيخ والزئبق و الكلوروفورم ، وكذلك ضد
التسمم الناشئ من أمراض الكلى والكبد والمعدة والأمعاء ، وفي أمراض الحميات و الحصبة و الإلتهاب
الرئوي و السحائي و في حالات الذبحة الصدرية ، وبصفة خاصة في حالات الإرتشاحات العمومية الناشئة من
التهاب الكلى الحاد ، وفي احتقان المخ والأورام الخبيثة .
العسلُ و علاج التهاب المفاصل و تصلبها
* توصلت الباحثة الأمريكية ( جوليا تشرتش ) بعد تجارب متعددة على الخنازير الغينية إلى إثبات وجود مادة
مجهولة في عسل النحل وشمعه لها
القدرة على علاج تصلب المفاصل ، ووجدت أن العسل المستخرج مـــــــن القرص مباشر
( دون تسخين أو
أي معالجة صناعية أخرى )
يعمل على القضاء على تصلب الرسغين الذي يصيب الإنسان و قد تبين أن
الخنازير الغينية التي تنقصها هذه المادة المجهولة ، أو فيتامين (س) تتأثر أشكال عظامها تماما كما يحدث
للآدميين المصابين بالتهاب المفاصل .
عسل النحل وعلاج أمراض الروماتيزم
* اتجهت الأبحاث العلمية التي تجري على النحل وعسله إلى دراسة سُم
النحل ، إذ تقوم حاليا بعض
المؤسسات الطبية باستخراج سُمِ النحل الذي يفرزه عن طرق آلة اللسع لاستعماله في معالجة بعض
الأمـــــــــــــراض المستعصية .
* وفي أمريكا وإنجلترا مناحل لا غرض لها إلا تربية النحل لاستخراج مصله ، وعمل حقن منه لعلاج كثير من
الأمراض الروماتيزمية واللمباجو ، وعرق النسا ، ونجحت كذلك في علاج الرمد الربيعي . ( Trachoma ) .
امرأة نمساوية تداوي بالنحل
* وردت الصحف في 10 فبراير 1956 م ونقلا عن أخبار لندن أنه توجد بها امرأة نمساوية تدعى مس
(
أوين ) تداوي المرضى الذي يئس الأطباء من شفائهم بقرصة النحل ، وقد أثار خبر هذه السيدة اهتماما
كثيراًًً في أوساط لندن و لاسيما أن نتائج معالجتها قد أدت إلى الشفاء وقد صدق الله العظيم : ( يخرج من
بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) .
* و قد صرح مسئول عن الهيئات الطبية البريطانية أن قرصة النحل قد استعملت في الطب قديما ، وهي مازالت تستعمل في ( فيينا ) .
عسل النحل والتئام الجروح
* ومن الأخبار العلمية التي نشرت في صحيفة 6 مارس 1956 م أن أحد كبار الجراحين في مستشفى (
نورفولك ) الإنجليزي استخدم عسل لتغطية آثار الجروح الناتجة عن العمليات الجراحية التي يجريها ، بعد أن
ثبت له أنه يساعد على سرعة التئام هذه الجروح وإزالة آثارها ، فلا تترك ندوبا وتشوهات بعد العملية ، كما
تبين له من هذه التجارب التي أجراها أن طبيعة العسل وما يحويه من مواد تساعد على نمو الأنسجة
البشرية من جديد فتلتئم الجروح بطريقة مستوية ويقوم الطبيب برش العسل على موضع الجرح بصورة سائلة
أو على هيئة حبيبات .
*وكان قدماء المصريين ينصحون بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة ايام ، وقد جربها
حديثا الجراح البريطاني " ميخائيل بولمان " بمستشفى " نورفولك نورويتش " بإنجلترا ، حيث أتى العسلُ
بنتائج مذهلة في تضميد جرح ناتجٍ عن استئصال ثدي بسبب السرطان ، فتحسن الجرح بسرعة فائقة بعد
استعمال العسل ، حيث أن احتواء العسل على عناصر غذائية يلعب دورا واضحا في التشكيل السريع
للأنسجة النامية كما أنه يعمل على تهدئة الجروح الملتهبة والمتقيحة بطيئة الإلتئام ، كما يستعمل العسل
كذلك في حالات الإصابة بالرصاص ، حيث أن العسل يزيد كمية إفراز " الجلوتاثيون " في الجرح مما يساعد
على علمية التأكسد والإختزال وينشط نمو الخلايا وانقسامها ، فيسرع بالشفاء ، ويُسرع العسلُ من التئام
الجروح خاصة إذا أُخذ عن طريق الفم .