الف مبروك لشعب مصر الطيب الشجاع الذي تحققت فيه
الحكمة التي تقول ( اتقي شر الحليم اذا غضب ) وقول الله تعالي ( وبشر
الصابرين ) ( متي نصر الله الا ان نصر الله قريب ) وقد ظهر الله حكمته
عندما كان الفاسدين والحكومة التي نهبت حقوق الشعب استهتارا بهم واستهانتا
بقوتهم وبان الله لن يضيع حقهم وانه عندما دعتهم قدرتهم علي ظلم الناس لم
يتذكروا قدرة الله عليهم ولوتذكروا ذلك وامنوا به لما فعلوا ما فعلوه ولما
سائت خاتمتهم ليس هذا شماتة فيهم فاللهم لا شماته ولكنها عبرة لمن لم يعتبر
وقبل ان ياخذني الكلام اقول لكل اهالي الشهداء البقاء والدوام لله وحده
وما احسن حسن خاتمتهم وجزاهم اجر احسن ما عملوا هم ابطال مصر الذي هو الشعب
باكمله ( للذين احسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة اولئك
اصحاب الجنة هم فيها خالدون . والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها
وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل
مظلما اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) سورة يونس . والفرق بين الايتين
واضحا . وبفضل الله ثبتنا للعالم كله ان شعب مصر اقوي مما يتوقعوا وليس
معني انهم صبروا وصابروا لفترات طويلة انهم ضعفاء ولم يكن صمتهم من فراغ
ولكن عندما طفح الكيل بهم لم يتحملوا ان يظلموا انفسهم اكثر من ذلك فحدث ما
حدث في ثورة 25 يناير والتي ستدخل بها مصر التاريخ مرة اخري والتي تعلمنا
منها وعلمنا شبابنا العمالقة ان نخلص لبعضنا وانه قد تعرف اناث كثيرة علي
بعضهم وحتي الجيران التي لم نكن قد نعرف حتي اسمهم قد عرفناهم من خلال
اللجان الشعبية كما تعلمنا ان نحمي بلدنا لان ذلك سيعود علينا بالامان
والذي فقدنا الاحساس به في هذه الفترة وان الاوان ان يتحقق مطالب الشعب في
اسرع وقت حيث ان هذا اقل ما يستحقوه بعد ان غيروا معالم مصر العظيمة وبذلك
بعد شهادة العالم بكل هذا فسيتمني العالم كله التعاون معنا والتعامل معنا
داخليا وخارجيا مما سيعود علينا بالخير اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا . واود
ان اذكر ان هناك شخصيات محترمة وتحب وطنها حقا قد نادت كثيرا وحزرت من كل
وجوه الفساد وكشفت الشخصيات الفاسدين في مصر ولكن لم يسمع لها لانه كان
يتستر عليهم الاكبر منهم والافسد منهم في نفس الوقت حتي جاء امر الله
باليوم الحاسم لكل هذا وكان علي راسهم ممن تنبأ بهذه الثورة وحذر منها وكشف
هذا الفساد الاستاذ / احمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر واشاد بقوة
الشباب وعدم الاستهانه بهم وانهم هم خيرت المجتمع المصري وناد كل الاحزاب
المصرية الاخري بمد يد العون لهؤلاء الشباب والتشجيع لهم بالمشاركة في كافة
مجالات الحياة وخاصة السياسية ونحن نشهد له بذلك . واعتقد بل اتمني انه
للاحزاب المصرية الدور الان اهم من الماضي وسيظهر بالفعل كل ما يقدموه من
اجل الشعب ومن اجل البسطاء ونتمني ان يستمر الشعب في تعاونه وفي حفاظه علي
وطنه يدا بيد مع الجيش ولو في هذه الفترة التي هي بلا رئيس وحكومة حتي نخيب
ظن الفئة الفاسدة والخارجين عن القانون التي تعتقد انها قد تصطاد في
المياه العكرة خلال الفترة المقبلة وخلال هذه الظروف ولكن الله رقيب حسيب
وسيعين رجال الجيش واقوياء شعب مصر علي حمل هذه المسئولية الصعبة وحماية
البلد وحتي نشعر بالتضامن والتكافل وحقوق الانسان واحترام الشعب المصري حيث
اننا كنا نسمعها كشعارات ولم تتحقق والف مبروك لمصر الحبيبة والتي سيحميها
الله من كل الفاسقين والفاسدين . ( فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق
الا الضلال فانا تصرفون ) .
الحكمة التي تقول ( اتقي شر الحليم اذا غضب ) وقول الله تعالي ( وبشر
الصابرين ) ( متي نصر الله الا ان نصر الله قريب ) وقد ظهر الله حكمته
عندما كان الفاسدين والحكومة التي نهبت حقوق الشعب استهتارا بهم واستهانتا
بقوتهم وبان الله لن يضيع حقهم وانه عندما دعتهم قدرتهم علي ظلم الناس لم
يتذكروا قدرة الله عليهم ولوتذكروا ذلك وامنوا به لما فعلوا ما فعلوه ولما
سائت خاتمتهم ليس هذا شماتة فيهم فاللهم لا شماته ولكنها عبرة لمن لم يعتبر
وقبل ان ياخذني الكلام اقول لكل اهالي الشهداء البقاء والدوام لله وحده
وما احسن حسن خاتمتهم وجزاهم اجر احسن ما عملوا هم ابطال مصر الذي هو الشعب
باكمله ( للذين احسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة اولئك
اصحاب الجنة هم فيها خالدون . والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها
وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كانما اغشيت وجوههم قطعا من الليل
مظلما اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ) سورة يونس . والفرق بين الايتين
واضحا . وبفضل الله ثبتنا للعالم كله ان شعب مصر اقوي مما يتوقعوا وليس
معني انهم صبروا وصابروا لفترات طويلة انهم ضعفاء ولم يكن صمتهم من فراغ
ولكن عندما طفح الكيل بهم لم يتحملوا ان يظلموا انفسهم اكثر من ذلك فحدث ما
حدث في ثورة 25 يناير والتي ستدخل بها مصر التاريخ مرة اخري والتي تعلمنا
منها وعلمنا شبابنا العمالقة ان نخلص لبعضنا وانه قد تعرف اناث كثيرة علي
بعضهم وحتي الجيران التي لم نكن قد نعرف حتي اسمهم قد عرفناهم من خلال
اللجان الشعبية كما تعلمنا ان نحمي بلدنا لان ذلك سيعود علينا بالامان
والذي فقدنا الاحساس به في هذه الفترة وان الاوان ان يتحقق مطالب الشعب في
اسرع وقت حيث ان هذا اقل ما يستحقوه بعد ان غيروا معالم مصر العظيمة وبذلك
بعد شهادة العالم بكل هذا فسيتمني العالم كله التعاون معنا والتعامل معنا
داخليا وخارجيا مما سيعود علينا بالخير اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا . واود
ان اذكر ان هناك شخصيات محترمة وتحب وطنها حقا قد نادت كثيرا وحزرت من كل
وجوه الفساد وكشفت الشخصيات الفاسدين في مصر ولكن لم يسمع لها لانه كان
يتستر عليهم الاكبر منهم والافسد منهم في نفس الوقت حتي جاء امر الله
باليوم الحاسم لكل هذا وكان علي راسهم ممن تنبأ بهذه الثورة وحذر منها وكشف
هذا الفساد الاستاذ / احمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر واشاد بقوة
الشباب وعدم الاستهانه بهم وانهم هم خيرت المجتمع المصري وناد كل الاحزاب
المصرية الاخري بمد يد العون لهؤلاء الشباب والتشجيع لهم بالمشاركة في كافة
مجالات الحياة وخاصة السياسية ونحن نشهد له بذلك . واعتقد بل اتمني انه
للاحزاب المصرية الدور الان اهم من الماضي وسيظهر بالفعل كل ما يقدموه من
اجل الشعب ومن اجل البسطاء ونتمني ان يستمر الشعب في تعاونه وفي حفاظه علي
وطنه يدا بيد مع الجيش ولو في هذه الفترة التي هي بلا رئيس وحكومة حتي نخيب
ظن الفئة الفاسدة والخارجين عن القانون التي تعتقد انها قد تصطاد في
المياه العكرة خلال الفترة المقبلة وخلال هذه الظروف ولكن الله رقيب حسيب
وسيعين رجال الجيش واقوياء شعب مصر علي حمل هذه المسئولية الصعبة وحماية
البلد وحتي نشعر بالتضامن والتكافل وحقوق الانسان واحترام الشعب المصري حيث
اننا كنا نسمعها كشعارات ولم تتحقق والف مبروك لمصر الحبيبة والتي سيحميها
الله من كل الفاسقين والفاسدين . ( فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق
الا الضلال فانا تصرفون ) .