لعبت
ملكات شهيرات عديدات أدوارا هامة في تاريخ مصر القديمة. وقد كن يتمتعن
بالذكاء والحكمة ويمتلكن الشخصية القوية؛ وساندن أزواجهن وأبناءهن في حكم
البلاد.
وكانت للملكات قصورهن الخاصة؛ والضيعات، والأهرام أو المقابر، والمعابد
وأعضاء الحاشية. وكان يسمح لهن بإنشاء علاقات طيبة مع ملكات البلاد
الأجنبية وبتبادل الرسائل والهدايا معهن.
وكانت أياح حتب زوجة لسقننرع تاعا وأماً لكاموس وأحمس؛ أميري طيبة اللذين قاتلا الهكسوس الغزاة، إلى أن طردوا من البلاد.
وقد منحت الملكة نوط الشجاعة، وكانت تبجل وتوقر كأم للبطلين.
وكانت أحمس نفرتاري أختا وزوجة للملك أحمس الأول. وقد اعتبرت، مع ابنها
أمنحوتب الأول، من أرباب القرية وجبانة مقابر مجتمع العمال في دير المدينة
بطيبة.
وكانت الملكة تي زوجة للملك أمنحوتب الثالث وأما للملك إخناتون. وعلى
الرغم من أنها لم تأت من بيت ملكي، وإنما كانت فقط من أسرة من الأعيان
والوجهاء، فإنها أصبحت الزوجة العظمى المفضلة لدى الملك. وقد ساندت ابنها
في حكم البلاد وجمعت القيادات المسئولة من حوله؛ خاصة عندما بدأ في دعوته
لعبادة آتون ونقل المقر الملكي إلى تل العمارنة. و
لم تكن نفرتيتي، الزوجة الجميلة للملك إخناتون، أيضا من دم ملكي. وقد عززت
موقف زوجها في جميع إصلاحاته، وأنجبت له ست بنات. وكانت نفرتيتي تظهر مع
إخناتون في المواكب، وفي أوضاع إنسانية حميمة؛ وهما يداعبان أطفالهما أو
ينتحبان لفقدان إحدى بناتهما.
وكانت نفرتاري زوجة للملك رمسيس الثاني وأما لبعض من أبنائه؛ وقدست، مثل
زوجها، كما كرس معبد أبو سمبل الصغير لعبادتها وعبادة الربة حتحور. وقد
ذكر اسم الملكة نفرتاري في الرسائل الدبلوماسية بالبلاط الحيثي في آسيا
الصغرى، وتعد مقبرتها أجمل مقابر وادي الملكات في غرب طيبة.
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم
ملكات شهيرات عديدات أدوارا هامة في تاريخ مصر القديمة. وقد كن يتمتعن
بالذكاء والحكمة ويمتلكن الشخصية القوية؛ وساندن أزواجهن وأبناءهن في حكم
البلاد.
وكانت للملكات قصورهن الخاصة؛ والضيعات، والأهرام أو المقابر، والمعابد
وأعضاء الحاشية. وكان يسمح لهن بإنشاء علاقات طيبة مع ملكات البلاد
الأجنبية وبتبادل الرسائل والهدايا معهن.
وكانت أياح حتب زوجة لسقننرع تاعا وأماً لكاموس وأحمس؛ أميري طيبة اللذين قاتلا الهكسوس الغزاة، إلى أن طردوا من البلاد.
وقد منحت الملكة نوط الشجاعة، وكانت تبجل وتوقر كأم للبطلين.
وكانت أحمس نفرتاري أختا وزوجة للملك أحمس الأول. وقد اعتبرت، مع ابنها
أمنحوتب الأول، من أرباب القرية وجبانة مقابر مجتمع العمال في دير المدينة
بطيبة.
وكانت الملكة تي زوجة للملك أمنحوتب الثالث وأما للملك إخناتون. وعلى
الرغم من أنها لم تأت من بيت ملكي، وإنما كانت فقط من أسرة من الأعيان
والوجهاء، فإنها أصبحت الزوجة العظمى المفضلة لدى الملك. وقد ساندت ابنها
في حكم البلاد وجمعت القيادات المسئولة من حوله؛ خاصة عندما بدأ في دعوته
لعبادة آتون ونقل المقر الملكي إلى تل العمارنة. و
لم تكن نفرتيتي، الزوجة الجميلة للملك إخناتون، أيضا من دم ملكي. وقد عززت
موقف زوجها في جميع إصلاحاته، وأنجبت له ست بنات. وكانت نفرتيتي تظهر مع
إخناتون في المواكب، وفي أوضاع إنسانية حميمة؛ وهما يداعبان أطفالهما أو
ينتحبان لفقدان إحدى بناتهما.
وكانت نفرتاري زوجة للملك رمسيس الثاني وأما لبعض من أبنائه؛ وقدست، مثل
زوجها، كما كرس معبد أبو سمبل الصغير لعبادتها وعبادة الربة حتحور. وقد
ذكر اسم الملكة نفرتاري في الرسائل الدبلوماسية بالبلاط الحيثي في آسيا
الصغرى، وتعد مقبرتها أجمل مقابر وادي الملكات في غرب طيبة.
أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم