سيرة حياته
[] مولده ونشأته
في الخامس عشر من شهر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولد طه, سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر ولدا, في قرية الكيلو قريبا من مغاغة إحدى مدن محافظة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في الصعيد الأوسط المصري.و ما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى
أصبيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد, لكن عوضه الله بصيرة نافذة،
وذهنا صافيا, وفؤاد ذكيا، وعقلا متفتحا صغر بإزائه فقد البصر, والحرمان
بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق
الحال في شركة السكر،
أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب, لتعلم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتلاوة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحفظه، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر, والاستماع عشاء إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] تعليمه
سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط],
فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة,
لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره
هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج,
وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية,
والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعددا من اللغات الشرقية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط],
وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته
اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة
التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما
أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه
أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.
وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وآدابها, [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها
حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين
تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار
بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل
السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد,
لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف
الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ
الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة
الاجتماعية عند ابن خلدون)).
كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون
الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.
كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه
الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده
على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد
أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف
قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة ومؤنس.
[] عودته لمصر
لما عاد إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة
المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة
المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي، فعميداً لكلية الآداب في الجامعة
نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم
استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه
الوفديون، خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين.
وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط],
ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة
المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى
التقاعد سنة 1932.
على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على
تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله
بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح
يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان
هذا عام 1934.
وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة
أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه
مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية
نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله
الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي
عام 1944 ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد.
وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً
للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية،
بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة
الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد
من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العلى للفنون والآداب.
وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير ((الجمهورية)) إلى حين.
[[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] مناصب وجوائز
اضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات
مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية
الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس
الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا،
واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة
عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته
الحكومة المصرية لنيل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة
بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة
النيل, إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة
مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس إتحاد المجامع
اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة
الأونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان
وزيرا للتربية والتعليم في مصر.
[] أساتذته
أول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة
والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة
في عزبة الكليو.
في الأزهر تلقى العلم على عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والشيخ عطا, [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.
في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في دروس الحضارة الإسلامية, [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وفي الفلسفة الإسلامية على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وفي تاريخ الحضارة المشرقية القديمة على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والفلسفة على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والأدب الفرنسي على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والتاريخ الروماني على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والتاريخ الحديث على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وعلم الاجتماع على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وقد أشرف هذا ومعه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على اطروحته عن فلسفة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الاجتماعية, بمشاركة من بلوك [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] في الشعر الجاهلي
في عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" وعمل فيه بمبدأ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من
الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم
ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى
"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" وحذف منه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي اخذت عليه.
[] أفكاره
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع
المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت
له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات
القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم
العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على
المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس
الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء
وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا
بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب
ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج
التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.
من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما
قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من
الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف
يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:
" هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من
قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر
سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا
البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى
طلابي في الجامعة.
وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث
اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من
تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا
البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.
وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه
الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام
النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد".أقواله
"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم
شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما
يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل الثقافة في مصر، ص 41).
"وما
أريد أن أفصل الأحداث الكثيرة الكبرى التي حدثت في أيامهما، فذلك شيء
يطول، وهو مفصل أشد التفصيل فيما كتب عنهما القدماء والمحدثون. وأنا بعد
ذلك أشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث، وأكاد أقطع بأن ما كتب القدماء
من تاريخ هذين الإمامين العظيمين، ومن تاريخ العصر القصير الذي وليا فيه
أمور المسلمين، أشبه بالقصص منه بتسجيل الحقائق التي كانت في أيامهما"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[] وفاته
توفى طه حسين في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت فيه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انتصارها بعبور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،واسترداد أراضيها من براثن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
قال عنه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.
وقال عنه الدكتور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
"اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث،
والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن
مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من
الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير
منازع في العالم العربي جميعه". أنتج له عملا باسم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قام بدور البطولة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] مؤلفاته
[] مولده ونشأته
في الخامس عشر من شهر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولد طه, سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر ولدا, في قرية الكيلو قريبا من مغاغة إحدى مدن محافظة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في الصعيد الأوسط المصري.و ما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام حتى
أصبيبتا بالرمد ما أطفا النور فيهما إلى الأبد, لكن عوضه الله بصيرة نافذة،
وذهنا صافيا, وفؤاد ذكيا، وعقلا متفتحا صغر بإزائه فقد البصر, والحرمان
بنعمة التلذذ بجمال ما في الوجود وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق
الحال في شركة السكر،
أدخله أبوه كتاب القرية للشيخ محمد جاد الرب, لتعلم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتلاوة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحفظه، فحفظه في مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ووالده الذي كان يصحبه أحيانا لحضور حلقات الذكر, والاستماع عشاء إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] تعليمه
سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية, الاستزادة من علوم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط],
فحصل فيه ما تيسر من الثقافة، ونال شهادته. التي تخوله التخصص في الجامعة,
لكنه ضاق ذرعا فيه, فكانت الأعوام الأربعة التي قضاها فيه, وهذا ما ذكره
هو نفسه، وكأنها أربعون عاما وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة, وعقم المنهج,
وعدم تطور الأساتذة والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية,
والحضارة الإسلامية, والتاريخ والجغرافيا, وعددا من اللغات الشرقية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط],
وإن ظل يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته
اللغوية والدينية والإسلامية.دأب على هذا العمل حتى سنة 1914, وهي السنة
التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو:"ذكرى أبي العلاء" ما
أثار ضجة في الأوساط الدينية المتزمتة, وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه
أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.
وفي العام نفسه, اي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وآدابها, [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
والتاريخ الحديث.بقي هناك حتى سنة 1915, سنة عودته إلى مصر, فأقام فيها
حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة, محورها الكبير بين
تدريس الأزهر وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار
بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج, لكن تدخل
السلطان حسين كامل حال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد,
لمتابعة التحصيل العلمي، ولكن في العاصمة باريس, فدرس في جامعتها مختلف
الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني والتاريخ
الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة
الاجتماعية عند ابن خلدون)).
كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون
الروماني, والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام كان تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الاضطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية, فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.
كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه
الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده
على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد
أحبها طه حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف
قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان من الأبناء هما أمينة ومؤنس.
[] عودته لمصر
لما عاد إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة
المصرية، وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة
المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي، فعميداً لكلية الآداب في الجامعة
نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد؛ إذ قدم
استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه
الوفديون، خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين.
وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط],
ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة
المعارف، لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى
التقاعد سنة 1932.
على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على
تحرير ((كوكب الشرق)) التي كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله
بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز ((جريدة الوادي)) وراح
يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين, كان
هذا عام 1934.
وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة
أستاذا للأدب، ثم بصفة عميد لكلية الآداب ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه
مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى التدريس في الكلية
نفسها حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله
الآخر كمستشار فني لوزارة المعارف, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي
عام 1944 ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد.
وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً
للمعارف, وبقي في هذا المنصب حتى سنة 1952، تاريخ إقامة الحكومة الوفدية،
بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة
الإسكندرية، وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد
من المجامع الدولية, وعضواً في المجلس العلى للفنون والآداب.
وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة, فتسلم رئاسة تحرير ((الجمهورية)) إلى حين.
[[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] مناصب وجوائز
اضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات
مختلفة, وحاز مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية
الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا, سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس
الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا،
واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة
عالمية على غرار الهيئة السويدية التي تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته
الحكومة المصرية لنيل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية, ومثلها فعلت جامعة
بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة
النيل, إضافة إلى رئاسة مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة
مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس إتحاد المجامع
اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة
الأونسكو الدولية في اورغواي حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان
وزيرا للتربية والتعليم في مصر.
[] أساتذته
أول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة
والكتابة والحساب، وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة
في عزبة الكليو.
في الأزهر تلقى العلم على عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والشيخ عطا, [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.
في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في دروس الحضارة الإسلامية, [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وفي الفلسفة الإسلامية على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وفي تاريخ الحضارة المشرقية القديمة على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والفلسفة على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والأدب الفرنسي على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والتاريخ الروماني على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], والتاريخ الحديث على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط], وعلم الاجتماع على [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وقد أشرف هذا ومعه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على اطروحته عن فلسفة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الاجتماعية, بمشاركة من بلوك [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] في الشعر الجاهلي
في عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ألف طه حسين كتابه المثير للجدل "[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" وعمل فيه بمبدأ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وخلص في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين وزاد طه حسين فنال من
الإسلام والقرآن. فتصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم
ثبوت أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى
"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" وحذف منه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي اخذت عليه.
[] أفكاره
دعا طه حسين إلى نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع
المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها، ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت
له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات
القوية التي تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم
العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة والصراحة فقد أخذ على
المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس
الأدب العربي، وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء
وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية الأدبية للطلاب، هذا
بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب
ليكونا على قدر كبير من التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج
التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.
من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما
قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي" فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من
الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين، وكان يعلم جيداً ما سوف
يحدثه فمما قاله في بداية كتابه:
" هذا نحو من البحث عن تاريخ الشعر العربي جديد لم يألفة الناس عندنا من
قبل، وأكاد أثق بأن فريقا منهم سيلقونه ساخطين عليه، وبأن فريقا آخر
سيزورون عنه ازورار ولكني على سخط أولئك وازورار هؤلاء أريد أن أذيع هذا
البحث أو بعبارة أصح أريد أن أقيده فقد أذعته قبل اليوم حين تحدثت به إلى
طلابي في الجامعة.
وليس سرا ما تتحدث به إلى أكثر من مائتين، ولقد اقتنعت بنتائج هذا البحث
اقتناعا ما أعرف أني شعرت بمثله في تلك المواقف المختلفة التي وقفتها من
تاريخ الأدب العربي، وهذا الاقتناع القوي هو الذي يحملني على تقييد هذا
البحث ونشره في هذه الفصول غير حافل بسخط الساخط ولا مكترث بازورار المزور.
وأنا مطمئن إلى أن هذا البحث وإن أسخط قوما وشق على آخرين فسيرضي هذه
الطائفة القليلة من المستنيرين الذين هم في حقيقة الأمر عدة المستقبل وقوام
النهضة الحديثة، وزخر الأدب الجديد".أقواله
"أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم
شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يُكره، وما
يُحمد منها وما يُعاب" (مستقبل الثقافة في مصر، ص 41).
"وما
أريد أن أفصل الأحداث الكثيرة الكبرى التي حدثت في أيامهما، فذلك شيء
يطول، وهو مفصل أشد التفصيل فيما كتب عنهما القدماء والمحدثون. وأنا بعد
ذلك أشك أعظم الشك فيما روي عن هذه الأحداث، وأكاد أقطع بأن ما كتب القدماء
من تاريخ هذين الإمامين العظيمين، ومن تاريخ العصر القصير الذي وليا فيه
أمور المسلمين، أشبه بالقصص منه بتسجيل الحقائق التي كانت في أيامهما"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[] وفاته
توفى طه حسين في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] 1973م، وهو نفس العام بل نفس الشهر الذي حققت فيه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] انتصارها بعبور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،واسترداد أراضيها من براثن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
قال عنه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.
وقال عنه الدكتور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
"اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث،
والتحري، بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن
مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة والتعبير لونًا عذبًا من
الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير
منازع في العالم العربي جميعه". أنتج له عملا باسم [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] قام بدور البطولة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] مؤلفاته
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]