العالمة الكبيرة سميرة موسى

[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


طفولتها


تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، وحفظت أجزاء من القرآن الكريم
وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء
بمجرد قراءته.
انتقل والدها مع ابنته إلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من أجل تعليمها واشتري ببعض أمواله فندقا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حتي يستثمر أمواله في الحياة القاهرية. التحقت سميرة بمدرسة "[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" الابتدائية ثم ب "[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" الثانوية الخاصة والتي قامت علي تأسيسها وإدارتها "[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.
[[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] تفوقها الدراسي في المدرسة


حصدت سميرة الجوائز الأولي في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة التوجيهية عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفا في ذلك الوقت حيث لم يكن يسمح لهن
بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتي تغير هذا القرار عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بإنشاء [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
كان لتفوقها المستمر أثر كبير علي مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة
مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، دفع ذلك ناظرة المدرسة نبوية موسي إلي
شراء معمل خاص حينما سمعت يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلي مدرسة حكومية
يتوفر بها معمل. يذكر عن نبوغها أنها قامت بإعادة صياغة كتاب [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الحكومي في السنة الأولي الثانوية، وطبعته علي نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان علي زميلاتها عام 1933
[] حياتها الجامعية


اختارت سميرة موسي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، رغم أن مجموعها كان يؤهلها لدخول [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، حينما كانت أمنية أي فتاة في ذلك الوقت هي الالتحاق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهناك لفتت نظر أستاذها الدكتور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، أول مصري يتولي عمادة كلية العلوم. تأثرت به تأثرا مباشرًا، ليس فقط من الناحية العلمية بل أيضا بالجوانب الاجتماعية في شخصيته.
[] تخرجها


حصلت سميرة موسي علي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود
د.مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة
الأجانب (الإنجليز).
[] اهتماماتها النووية

• حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
  
• سافرت في بعثة إلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت علي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وتأثيرها علي المواد المختلفة.
  

[] معادلة هامة توصلت اليها


أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من
خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من
تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد
تكون في متناول الجميع، ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي
توصلت إليها د. سميرة موسي.
[] اهتماماتها السياسية


كانت تأمل أن يكون لمصر والوطن العربي مكان وسط هذا التقدم العلمي
الكبير، حيث كانت تؤمن بأن زيادة ملكية السلاح النووي يسهم في تحقيق
السلام، فإن أي دولة تتبني فكرة السلام لا بد وأن تتحدث من موقف قوة فقد
عاصرت ويلات الحرب وتجارب القنبلة الذرية التي دكت [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولفت انتباهها الاهتمام المبكر من إسرائيل بامتلاك أسلحة الدمار الشامل وسعيها للانفراد بالتسلح النووي في المنطقة.

• قامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
  
• حرصت علي إيفاد البعثات للتخصص في علوم الذرة فكانت دعواتها المتكررة إلي أهمية التسلح النووي، ومجاراة هذا المد العلمي المتنامي
  
• نظمت مؤتمر الذرة من أجل السلام الذي استضافته كلية العلوم وشارك فيه عدد كبير من علماء العالم
  

توصلت في إطار بحثها إلي معادلة لم تكن تلقي قبولاً عند العالم الغربي
[] اهتماماتها الذرية في المجال الطبي


كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مثل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة علي رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي شكلتها [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] المصرية.
[] هواياتها الشخصية


كانت د. سميرة مولعة بالقراءة. وحرصت علي تكوين مكتبة كبيرة متنوعة تم
التبرع بها إلي المركز القومي للبحوث حيث الأدب والتاريخ وخاصة كتب السير
الذاتية للشخصيات القيادية المتميزة. أجادت استخدام النوتة والموسيقي وفن
العزف علي العود، كما نمت موهبتها الأخري في فن التصوير بتخصيص جزء من
بيتها للتحميض والطبع وكانت تحب التريكو والحياكة وتقوم بتصميم وحياكة
ملابسها بنفسها.
[[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] نشاطاتها الاجتماعية والإنسانية


شاركت د. سميرة في جميع الأنشطة الحيوية حينما كانت طالبة بكلية العلوم انضمت إلي ثورة الطلاب في نوفمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتي قامت احتجاجا علي تصريحات اللورد البريطاني "صمويل".

• شاركت في مشروع القرش لإقامة مصنع محلي للطرابيش وكان د. [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من المشرفين علي هذا المشروع.
  
• شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة والتي هدفت إلي محو الأمية في الريف المصري.
  
• جماعة النهضة الاجتماعية والتي هدفت إلي تجميع التبرعات؛ لمساعدة الأسر الفقيرة.
  
• كما أنضمت أيضًا إلي جماعة إنقاذ الطفولة المشردة، وإنقاذ الأسر الفقيرة.
  

[] مؤلفاتها


تأثرت د. سميرة بإسهامات المسلمين الأوائل كما تأثرت بأستاذها أيضا د.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ولها مقالة عن الخوارزمي ودوره في إنشاء علوم الجبر. لها عدة مقالات أخرى
من بينها مقالة مبسطة عن الطاقة الذرية أثرها وطرق الوقاية منها شرحت فيها
ماهية الذرة من حيث تاريخها وبنائها، وتحدثت عن الانشطار النووي وآثاره
المدمرة وخواص الأشعة وتأثيرها البيولوجي.
[] سفرها للخارج


سافرت سميرة موسي إلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم إلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] لتدرس في جامعة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]" بولاية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأمريكية ولم تنبهر ببريقها أو تنخدع بمغرياتها ففي خطاب إلي والدها
قالت: "ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كتلك التي نعرفها في مصر، يبدءون
كل شيء ارتجاليا.. فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب، كثيرون منهم جاءوا
إلي هنا لا يحملون شيئاً علي الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر
غريب يسافر إلي بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب.
[[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] مصرعها


استجابت الدكتورة سميرة إلي دعوة للسفر إلي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بولاية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها
بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة
الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلي الأبد.
[] بداية الشك في حقيقة مصرعها


أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم
تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل
مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». علق [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها
أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق التوصيل
الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في
أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان
وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة
الهرم بمحافظة الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق،
وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلي مصر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في تلك الفترة المبكرة.^{[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]}