[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الطيب
أثنى
الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية على الدور المصرى تجاه
القضية الفلسطينية وتضحيات جيشها ودوره الوطنى والقومى. جاء ذلك خلال
لقائه اليوم الخميس، مع وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، فى مقر
وزارة الخارجية، بحضور د. بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها
لدى الجامعة العربية.
يذكر أن زيارة الطيب عبد الرحيم للقاهرة تعد الأولى لأرفع مسئول عربى بعد "ثورة الشباب" وتنحى الرئيس مبارك 11 فبراير الجارى.
وقال عقب اللقاء إن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أوفده إلى القاهرة
للقاء الوزير أحمد أبو الغيط، ومسئولين آخرين فى مصر؛ "نظرا لأننا نتطلع
إلى مصر دائما، وإلى دورها المحوري، ودورها القيادى فى منطقة الشرق
الأوسط، وخاصة الداعم دائما لقضيتنا".
وأشاد عبد الرحيم بدور المؤسسة العسكرية المصرية، وبتضحياتها،
وتضحيات الشعب المصرى من أجل القضية الفلسطينية، مضيفا: "نحن نثق بأن
المؤسسة العسكرية ستعبر بمصر إلى بر الأمان".
وقال إنه "كان ينتابنا القلق باستمرار من المحاولات التى تهدف إلى
تأخير قضيتنا وأن تصبح فى أسفل الأولويات، كما حدث خلال اجتماعات اللجنة
الرباعية مؤخرا، وكما يحدث الآن خلال عرض قضية الاستيطان على مجلس الأمن
الدولي".
وتابع عبد الرحيم: "نحن نعتبر أن مصر الداعمة الكبرى لنا، وبالتالى
نحن حريصون على استقرارها، وعلى أمنها وعلى أن تأخذ دورها الطليعى
والقيادى فى منطقة الشرق الأوسط، وفى دعمنا، ودعم حقوقنا الثابتة فى إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وردا سؤال حول الثورة المصرية ونتائجها قال المسئول الفلسطينى الذى
عمل سفيرا لفترة طويلة بالقاهرة: "إننا مع إرادة الشعب المصرى، واحترمنا
قرار الرئيس مبارك، وأن التغيير السلس سنة الحياة، وفى الوقت نفسه واثقون
تماما من أن مصر كما كانت وكما هى الآن، ستظل فى المستقبل الداعمة القوية
للقضية الفلسطينية لأنها تشكل أحد القضايا الرئيسية فى صلب أمنها القومي،
ومن هنا نحن واثقون بأن مصر ستعود لممارسة دورها وهى تمارسه الآن، وستلقى
بكل ثقلها، وبكل ما لها من تأثير على الساحة الإقليمية والدولية لدعم
لقضيتنا، لأن العام الحالى هو مفصلي، وهناك أكثر من استحقاق".
وأضاف: "نحن أنهينا تقريبا بناء مؤسسات دولتنا، والعالم يعترف بنا
قبل قيام دولتنا ذات السيادة، وفى سبتمبر المقبل لا بد من ممارسة السيادة
على أرضنا، وأرض دولة فلسطين".
وردا على سؤال حول المخاطر التى تمس القضية الفلسطينية، مع استغلال
إسرائيل انشغال العالم بقضايا داخلية لمحاولة فرض وقائع على الأرض
والتصعيد ضد شعبنا كما جرى فى غزة".
وقال: "إننا نؤكد دائما على أن أى مشاكل فى المنطقة أو فى العالم
توفّر الظروف المناسبة لإسرائيل للاستفراد بنا، وبالتالى نحن نخشى فى
المرحلة المقبلة من قيامها بشن عدوان على غزة، أو عدوان واسع على أرض
عربية أخرى ومن هنا، يجب أن نكون حذرين ويقظين دائما، وأن تكون الشعوب
العربية متنبهة لمثل هذه المحاولات".
الطيب
أثنى
الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية على الدور المصرى تجاه
القضية الفلسطينية وتضحيات جيشها ودوره الوطنى والقومى. جاء ذلك خلال
لقائه اليوم الخميس، مع وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، فى مقر
وزارة الخارجية، بحضور د. بركات الفرا سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها
لدى الجامعة العربية.
يذكر أن زيارة الطيب عبد الرحيم للقاهرة تعد الأولى لأرفع مسئول عربى بعد "ثورة الشباب" وتنحى الرئيس مبارك 11 فبراير الجارى.
وقال عقب اللقاء إن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" أوفده إلى القاهرة
للقاء الوزير أحمد أبو الغيط، ومسئولين آخرين فى مصر؛ "نظرا لأننا نتطلع
إلى مصر دائما، وإلى دورها المحوري، ودورها القيادى فى منطقة الشرق
الأوسط، وخاصة الداعم دائما لقضيتنا".
وأشاد عبد الرحيم بدور المؤسسة العسكرية المصرية، وبتضحياتها،
وتضحيات الشعب المصرى من أجل القضية الفلسطينية، مضيفا: "نحن نثق بأن
المؤسسة العسكرية ستعبر بمصر إلى بر الأمان".
وقال إنه "كان ينتابنا القلق باستمرار من المحاولات التى تهدف إلى
تأخير قضيتنا وأن تصبح فى أسفل الأولويات، كما حدث خلال اجتماعات اللجنة
الرباعية مؤخرا، وكما يحدث الآن خلال عرض قضية الاستيطان على مجلس الأمن
الدولي".
وتابع عبد الرحيم: "نحن نعتبر أن مصر الداعمة الكبرى لنا، وبالتالى
نحن حريصون على استقرارها، وعلى أمنها وعلى أن تأخذ دورها الطليعى
والقيادى فى منطقة الشرق الأوسط، وفى دعمنا، ودعم حقوقنا الثابتة فى إقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وردا سؤال حول الثورة المصرية ونتائجها قال المسئول الفلسطينى الذى
عمل سفيرا لفترة طويلة بالقاهرة: "إننا مع إرادة الشعب المصرى، واحترمنا
قرار الرئيس مبارك، وأن التغيير السلس سنة الحياة، وفى الوقت نفسه واثقون
تماما من أن مصر كما كانت وكما هى الآن، ستظل فى المستقبل الداعمة القوية
للقضية الفلسطينية لأنها تشكل أحد القضايا الرئيسية فى صلب أمنها القومي،
ومن هنا نحن واثقون بأن مصر ستعود لممارسة دورها وهى تمارسه الآن، وستلقى
بكل ثقلها، وبكل ما لها من تأثير على الساحة الإقليمية والدولية لدعم
لقضيتنا، لأن العام الحالى هو مفصلي، وهناك أكثر من استحقاق".
وأضاف: "نحن أنهينا تقريبا بناء مؤسسات دولتنا، والعالم يعترف بنا
قبل قيام دولتنا ذات السيادة، وفى سبتمبر المقبل لا بد من ممارسة السيادة
على أرضنا، وأرض دولة فلسطين".
وردا على سؤال حول المخاطر التى تمس القضية الفلسطينية، مع استغلال
إسرائيل انشغال العالم بقضايا داخلية لمحاولة فرض وقائع على الأرض
والتصعيد ضد شعبنا كما جرى فى غزة".
وقال: "إننا نؤكد دائما على أن أى مشاكل فى المنطقة أو فى العالم
توفّر الظروف المناسبة لإسرائيل للاستفراد بنا، وبالتالى نحن نخشى فى
المرحلة المقبلة من قيامها بشن عدوان على غزة، أو عدوان واسع على أرض
عربية أخرى ومن هنا، يجب أن نكون حذرين ويقظين دائما، وأن تكون الشعوب
العربية متنبهة لمثل هذه المحاولات".