الصبر
إن الصبر له من اسمه حظ ، فهو مر مذاقه .. لكن عواقبه أحلى من الشهد ..
فهو في اللغة الحبس والكف ، وفي الاصطلاح قد اختلفت عبارات العلماء في
التعبير عنه ، وإن كان جوهرها واحداً … ومما نقله ابن القيم في مدراج
السالكين أنه : ( حبس النفس عن الجزع والتسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ،
وحبس الجوارح عن المعصية ).
أنواع الصبر ومراتبه
ومن الجدير بالذكر أن الصبر ثلاثة أنواع : صبر بالله ، وصبر لله ، وصبر مع الله .
أما الأول : فهو الاستعانة بالله اعتقادا أنه المصبر، بدليل قوله سبحانه وتعالى : " واصبر وما صبرك إلا بالله " .
وأما الثاني : فهو الصبر تقربا إلى الله وإعرابا عن محبته ، فقد جعل أمر
المؤمن كله له خيرا ، سواء أصابته سراء أو ضراء، فهو عز وجل يبلوكم بالشر
والخير فتنة .
وأما الثالث : فهو الصبر على تكاليف هذا الدين بحيث لايفتقد أحدنا عند
الطاعة ، ولا يراه ربه في الراتعين حول الحمى أو الواقعين فيه .
ولا بد من التنبيه أيضاً إلى أن الصبر خمس مراتب : الصابر والمصطبر
والمتصبر والصبور والصبار ، وهي درجات بعضها فوق بعض من حيث درجة الاحتمال
وعظيم الأجر .
والناظر في القرآن الكريم يجد الحديث عن الصبر ومشتقاته قد جاء في نحو من
تسعين آية : تأمر به حينا ، وتثني على أهله حينا آخر ، تعدهم بالمحبة
والمعية ، وتزف البشرى بالجنة وبالأجر العظيم الذي يوفى لهم بغير حساب .
إن الصبر له من اسمه حظ ، فهو مر مذاقه .. لكن عواقبه أحلى من الشهد ..
فهو في اللغة الحبس والكف ، وفي الاصطلاح قد اختلفت عبارات العلماء في
التعبير عنه ، وإن كان جوهرها واحداً … ومما نقله ابن القيم في مدراج
السالكين أنه : ( حبس النفس عن الجزع والتسخط ، وحبس اللسان عن الشكوى ،
وحبس الجوارح عن المعصية ).
أنواع الصبر ومراتبه
ومن الجدير بالذكر أن الصبر ثلاثة أنواع : صبر بالله ، وصبر لله ، وصبر مع الله .
أما الأول : فهو الاستعانة بالله اعتقادا أنه المصبر، بدليل قوله سبحانه وتعالى : " واصبر وما صبرك إلا بالله " .
وأما الثاني : فهو الصبر تقربا إلى الله وإعرابا عن محبته ، فقد جعل أمر
المؤمن كله له خيرا ، سواء أصابته سراء أو ضراء، فهو عز وجل يبلوكم بالشر
والخير فتنة .
وأما الثالث : فهو الصبر على تكاليف هذا الدين بحيث لايفتقد أحدنا عند
الطاعة ، ولا يراه ربه في الراتعين حول الحمى أو الواقعين فيه .
ولا بد من التنبيه أيضاً إلى أن الصبر خمس مراتب : الصابر والمصطبر
والمتصبر والصبور والصبار ، وهي درجات بعضها فوق بعض من حيث درجة الاحتمال
وعظيم الأجر .
والناظر في القرآن الكريم يجد الحديث عن الصبر ومشتقاته قد جاء في نحو من
تسعين آية : تأمر به حينا ، وتثني على أهله حينا آخر ، تعدهم بالمحبة
والمعية ، وتزف البشرى بالجنة وبالأجر العظيم الذي يوفى لهم بغير حساب .