[size=16]
هاجمت البحرية الإسرائيلية مدعومة بقوات جوية صباح الإثنين 31 قافلة
مساعدات بحرية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر،وذكر التلفزيون
الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة نحو خمسين
آخرين.
وقال التلفزيون أن عشرة قتلى سقطوا على الأقل في الهجوم الذي نفذته
البحرية الإسرائيلية على سفن كسر الحصار المتوجه إلى قطاع غزة في عرض
البحر.
وأوضح التلفزيون أن الشيخ رائد صلاح أحد المتواجدين على ظهر السفن وأحد
القادة الإسلاميين داخل الخط الأخضر أصيب بجراح خلال الهجوم على السفن
مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة الاستنفار في الشمال.
وقالت مصادر عبرية أن إسرائيل وضعت مستشفياتها في حيفا على أهبة الاستعداد
لاستقبال جرحى أسطول الحرية مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطر على السفن
وهي الآن في طريقها إلى ميناء أسدود.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي يعقد اجتماعا عاجلا للقيادة
الأمنية في إسرائيل لبحث الاستيلاء على قافلة كسر الحصار فيما فرضت
البحرية الإسرائيلية طوقا على شواطئ غزة لمنع السفن من الخروج إلى البحر ".
التبرير الإسرائيلي للهجوم
من جهة أخرى قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جنودا من وحدة
الكوماندوس التابعة لسلاح البحرية استولوا فجر اليوم على السفن ال-6 التي
حاولت انتهاك الطوق البحري المفروض على قطاع غزة رافضة الإنذارات التي
وجهت إليها.
واكد الناطق العسكري انه خلال عملية الاستيلاء واجه الجنود ممارسة القوة
من قبل بعض ركاب السفن الست واستخدام السلاح الأبيض مثل السكاكين والهراوى
بالإضافة إلى الذخيرة الحية . وتعرض احد الجنود لاختطاف سلاحه الشخصي.
وأدعى الناطق أنه يستدل من شهادات الجنود أن بعض الركاب حاولوا الفتك بهم.
كما يستدل من المعلومات المتوافرة أن أكثر من 10 من الركاب قتلوا خلال
المواجهات . وأصيب العديد منهم بجروح وأصيب 4 جنود من سلاح البحرية
الإسرائيلية بجروح بعضهم من جراء تعرضهم لإطلاق العيارات النارية. ونقل
جميع المصابين بواسطة مروحيات الى مستشفيات في اسرائيل للمعالجة.
على الصعيد الدولي
وعلى الصعيد الدولي عمت مظاهرات صاخبة أمام القنصلية الإسرائيلية في تركيا
حيث طالب المشاركين في المظاهرة بالتحرك الدولي ضد إسرائيل فيما عقد
مسؤولين أتراك اجتماعا طارئا لبحث الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية".
وبدأ تسلسل الأحداث عندما اعترضت سفن من سلاح البحرية الإسرائيلية فجر اليوم ، سفن 'أسطول الحرية' المتوجهة إلى غزة .
وانقطعت الاتصالات مع السفن بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتشويش الاتصالات
عليها وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر الموجود على متن إحدى السفن الست
الموجودة في القافلة "نحن الآن موقوفون تم الهجوم بشكل عنيف جدا ومئات
الجنود هاجموا السفن في لحظة واحدة .. طائرات مروحية هاجمتنا بشكل عنيف
بالإضافة إلى عدة انفجارات. وقد تعرض قبطان سفينتنا لجروح بالغة.
وأعلنت وسائل الإعلام التركية في وقت سابق عن استشهاد اثنين من المتضامنين
الأجانب على ظهر سفن أسطول الحرية إضافة إلى إصابة أكثر من ثلاثين آخرين
في هجوم إسرائيلي بالغاز والرصاص الحي على السفن لحظة اقترابها من المياه
الإقليمية المحاذية لغزة.
مظاهرات في لندن
وفي لندن ينظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات
البريطانية تظاهرة أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن اليوم، للاحتجاج
على هجوم القوات الإسرائيلية على سفن المساعدات الإنسانية والذي أدى إلى
استشهاد عددا من المتضامنين وجرح العشرات منهم، في عملية قرصنة مخالفة لكل
الأعراف والقوانين الدولية.
وكان المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني زاهر بيراوي- قد طالب في وقت سابق
الخارجية البريطانية بالتحرك العاجل لاتخاذ الخطوات اللازمة للضغط على
دولة الاحتلال للكف عن تهديدها للأسطول الإنساني، كما طالب وسائل الإعلام
البريطانية بإعطاء هذا الحدث التاريخي الأهمية اللازمة ونقل صورة القرصنة
الإسرائيلية بحق المتضامنين الدوليين.
جدير بالذكر أن 28 مواطنا بريطانيا يمثلون عددا من المؤسسات البريطانية
يشاركون في الأسطول الإنساني لكسر الحصار عن غزة، من ضمنهم وفد يمثل منظمة
تحيا فلسطين 'فيفا باليستينا' وممثلين عن منظمة أصدقاء الأقصى، والحملة
البريطانية للتضامن مع فلسطين.
الرئيس يعلن الحداد 3 ايام وفياض يدين الاعتداء على الاسطول
اعلن الرئيس محمود عباس، اليوم، الحداد العام في عموم الارض الفلسطينية
لثلاثة ايام وتنكيس الاعلام على ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية
الدولي لكسر الحصار، واستنكارا لهذه الجريمة.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
أُعلن باسم السلطة الوطنية وباسم الرئيس محمود عباس الحداد 3 أيام لى
ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية الدولي
وأكد عبد ربه تقدير السلطة الوطنية الكبير للمتضامنين وجهودهم لرفع الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة.[/size]
هاجمت البحرية الإسرائيلية مدعومة بقوات جوية صباح الإثنين 31 قافلة
مساعدات بحرية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر،وذكر التلفزيون
الإسرائيلي أن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة نحو خمسين
آخرين.
وقال التلفزيون أن عشرة قتلى سقطوا على الأقل في الهجوم الذي نفذته
البحرية الإسرائيلية على سفن كسر الحصار المتوجه إلى قطاع غزة في عرض
البحر.
وأوضح التلفزيون أن الشيخ رائد صلاح أحد المتواجدين على ظهر السفن وأحد
القادة الإسلاميين داخل الخط الأخضر أصيب بجراح خلال الهجوم على السفن
مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت حالة الاستنفار في الشمال.
وقالت مصادر عبرية أن إسرائيل وضعت مستشفياتها في حيفا على أهبة الاستعداد
لاستقبال جرحى أسطول الحرية مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي سيطر على السفن
وهي الآن في طريقها إلى ميناء أسدود.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي يعقد اجتماعا عاجلا للقيادة
الأمنية في إسرائيل لبحث الاستيلاء على قافلة كسر الحصار فيما فرضت
البحرية الإسرائيلية طوقا على شواطئ غزة لمنع السفن من الخروج إلى البحر ".
التبرير الإسرائيلي للهجوم
من جهة أخرى قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن جنودا من وحدة
الكوماندوس التابعة لسلاح البحرية استولوا فجر اليوم على السفن ال-6 التي
حاولت انتهاك الطوق البحري المفروض على قطاع غزة رافضة الإنذارات التي
وجهت إليها.
واكد الناطق العسكري انه خلال عملية الاستيلاء واجه الجنود ممارسة القوة
من قبل بعض ركاب السفن الست واستخدام السلاح الأبيض مثل السكاكين والهراوى
بالإضافة إلى الذخيرة الحية . وتعرض احد الجنود لاختطاف سلاحه الشخصي.
وأدعى الناطق أنه يستدل من شهادات الجنود أن بعض الركاب حاولوا الفتك بهم.
كما يستدل من المعلومات المتوافرة أن أكثر من 10 من الركاب قتلوا خلال
المواجهات . وأصيب العديد منهم بجروح وأصيب 4 جنود من سلاح البحرية
الإسرائيلية بجروح بعضهم من جراء تعرضهم لإطلاق العيارات النارية. ونقل
جميع المصابين بواسطة مروحيات الى مستشفيات في اسرائيل للمعالجة.
على الصعيد الدولي
وعلى الصعيد الدولي عمت مظاهرات صاخبة أمام القنصلية الإسرائيلية في تركيا
حيث طالب المشاركين في المظاهرة بالتحرك الدولي ضد إسرائيل فيما عقد
مسؤولين أتراك اجتماعا طارئا لبحث الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية".
وبدأ تسلسل الأحداث عندما اعترضت سفن من سلاح البحرية الإسرائيلية فجر اليوم ، سفن 'أسطول الحرية' المتوجهة إلى غزة .
وانقطعت الاتصالات مع السفن بعد قيام الجيش الإسرائيلي بتشويش الاتصالات
عليها وقال مراسل الجزيرة عباس ناصر الموجود على متن إحدى السفن الست
الموجودة في القافلة "نحن الآن موقوفون تم الهجوم بشكل عنيف جدا ومئات
الجنود هاجموا السفن في لحظة واحدة .. طائرات مروحية هاجمتنا بشكل عنيف
بالإضافة إلى عدة انفجارات. وقد تعرض قبطان سفينتنا لجروح بالغة.
وأعلنت وسائل الإعلام التركية في وقت سابق عن استشهاد اثنين من المتضامنين
الأجانب على ظهر سفن أسطول الحرية إضافة إلى إصابة أكثر من ثلاثين آخرين
في هجوم إسرائيلي بالغاز والرصاص الحي على السفن لحظة اقترابها من المياه
الإقليمية المحاذية لغزة.
مظاهرات في لندن
وفي لندن ينظم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا بالتعاون مع عدد من المؤسسات
البريطانية تظاهرة أمام مقر الحكومة البريطانية في لندن اليوم، للاحتجاج
على هجوم القوات الإسرائيلية على سفن المساعدات الإنسانية والذي أدى إلى
استشهاد عددا من المتضامنين وجرح العشرات منهم، في عملية قرصنة مخالفة لكل
الأعراف والقوانين الدولية.
وكان المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني زاهر بيراوي- قد طالب في وقت سابق
الخارجية البريطانية بالتحرك العاجل لاتخاذ الخطوات اللازمة للضغط على
دولة الاحتلال للكف عن تهديدها للأسطول الإنساني، كما طالب وسائل الإعلام
البريطانية بإعطاء هذا الحدث التاريخي الأهمية اللازمة ونقل صورة القرصنة
الإسرائيلية بحق المتضامنين الدوليين.
جدير بالذكر أن 28 مواطنا بريطانيا يمثلون عددا من المؤسسات البريطانية
يشاركون في الأسطول الإنساني لكسر الحصار عن غزة، من ضمنهم وفد يمثل منظمة
تحيا فلسطين 'فيفا باليستينا' وممثلين عن منظمة أصدقاء الأقصى، والحملة
البريطانية للتضامن مع فلسطين.
الرئيس يعلن الحداد 3 ايام وفياض يدين الاعتداء على الاسطول
اعلن الرئيس محمود عباس، اليوم، الحداد العام في عموم الارض الفلسطينية
لثلاثة ايام وتنكيس الاعلام على ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية
الدولي لكسر الحصار، واستنكارا لهذه الجريمة.
وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،
أُعلن باسم السلطة الوطنية وباسم الرئيس محمود عباس الحداد 3 أيام لى
ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية الدولي
وأكد عبد ربه تقدير السلطة الوطنية الكبير للمتضامنين وجهودهم لرفع الحصار الإسرائيلي الجائر على قطاع غزة.[/size]