الرئيسية
بدأ البرادعي حياته العملية موظفا في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في قسم إدارة الهيئات سنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حيث مثل بلاده في بعثتها الدائمة لدى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وفي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. سافر إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] للدراسة، ونال سنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك. عاد إلى مصر في سنة 1974 حيث عمل مساعدا لوزير الخارجية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم ترك الخدمة في الخارجية المصرية ليصبح مسؤولا عن برنامج القانون الدولي في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث سنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، كما كان أستاذا زائرا للقانون الدولي في مدرسة قانون جامعة نيويورك بين سنتي 1981 و 1987.
اكتسب خلال عمله كأستاذ وموظف كبير في الأمم المتحدة خبرة بأعمال
وصيرورات المنظمات الدولية خاصة في مجال حفظ السلام والتنمية الدولية،
وحاضَرَ في مجال القانون الدولي والمنظمات الدولية والحد من التسلح
والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وألَّف مقالات وكتبا في تلك
الموضوعات، وهو عضو في منظمات مهنية عدة منها [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
التحق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية سنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حيث شغل مناصب رفيعة منها المستشار القانوني للوكالة، ثم في سنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] صار مديرًا عامًا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيِّن رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفًا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
وذلك بعد أن حصل على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا في اقتراع سري للهيئة
التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ولمرة ثالثة في سبتمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] جوائز
[] جائزة نوبل
في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] نال محمد البرادعي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مع [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
و قال البرادعي
«إن الفقر وما ينتج عنه من فقدان الأمل يمثل "أرضا خصبة" للجريمة المنظمة والحروب الاهلية والارهاب والتطرف.»
تتألف الجائزة من شهادة وميدالية ذهبية و 10 ملايين كرونا سويدية
(تساوي وقتها حوالي 1.3 مليون دولار) مناصفة بين الوكالة ومديرها. وقال
البرادعي إن نصيبه من الجائزة التي سيحصل عليها ستذهب إلى دورٍ لرعاية
الأيتام في بلده [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وأن نصيب الوكالة سيستخدم في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الأرضية من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
[] جوائز أخرى
- جائزة فرانكلين د. روزفلت للحريات الأربع (2006) (The Franklin D. Roosevelt Four Freedoms Award)
- جائزة الطبق الذهبي من الأكاديمية الاوروامريكية للإنجاز (The Golden Plate award from the American Academy of Achievement)
- جائزة جيت تراينور (Jit Trainor) من جامعة جورج تاون للتميز في الأداء الدبلوماسي
- جائزة أمن الإنسانية من مجلس العلاقات العامة الإسلامي (The Human Security award from the Muslim Public Affairs Council)
- جائزة المؤسسة من مجلس كرانس مونتانا (The Prix de la Fondation award from the Crans Montana Forum)
- جائزة الأثير، أعلى وسام وطني جزائري
- جائزة الحمامة الذهبية للسلام من الرئيس الإيطالي
- حامي شرفي لجماعة الفلسفة في كلية الثالوث في دبلن (2006)، مماثلا لآخرين ممن نالوا جائزة نوبل للسلام مثل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
- [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من الطبقة العليا، أعلى تكريم مدني من الحكومة المصرية
- جائزة الإسهام المتميز في الاستخدامات السلمية للتقنية النووية من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ([وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط])
- جائزة موستار 2007 للسلام العالمي من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كما نال البرادعي شهادات دكتوراة فخرية من جامعات نيويورك، وماريلاند، [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وجامعة سوكا في اليابان، وجامعة تسنغوا في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ومعهد بوخارست للتقانة، والجامعة التقنية في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وجامعة كونكو في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، جامعة فلورنسا، وجامعة بوينوس آيرِس، وجامعة كويو الوطنية في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وجامعة أمهرست وجامعة ترينيتى.
[] جدل حوله
بسبب اضطلاع الوكالة الدولية للطاقة النووية بدور في التفتيش على
الأسلحة النووية وبسبب السياسة الأمريكية الساعية إلى تقييد امتلاك دول
لتلك التقنيات، فقد ثار حول محمد البرادعي جدل خصوصا فيما تعلق بقضيتي
أسلحة العراق قبل غزوها سنة 2003 والبرنامج النووي الإيراني.
[] أسلحة العراق واحتلالها
كان البرادعي قد أثار منذ 2003 تساؤلات حول دوافع ورُشد الإدارة
الأمريكية في دعواها للحرب على العراق بدعوى حيازتها لأسلحة دمار شامل، إذ
كان قد رأس هو وهانز بلكس فرق مفتشي الأمم المتحدة في العراق، وصرح في
بيانه أمام مجلس الأمن في في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
قُبَيل غزو الولايات المتحدة العراق، "إن فريق الوكالة الدولية للطاقة
الذرية لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. كما لم يأت تقرير هانز بلكس رئيس فرق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
بما يفيد وجود أيا منها في العراق، وإن كان لا ينفي وجود برامج ومواد بهدف
إنتاج أسلحة بيولوجية وكيميائية سابقا. كما كرّر ذلك في كلمته أمام مجلس
الأمن في 7 مارس 2003[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
لاحقا، وصف البرادعي يوم غزو العراق بأنه "أبأس يوم في حياته"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عارضت الولايات المتحدة تعيين محمد البرادعي لمدة ثالثة كرئيس للوكالة الدولية، كما أثارت صحيفة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] من قيام الولايات المتحدة بالتنصت على مكالماته على أمل العثور على ما يساعدها على إزاحته عن رئاسة الوكالة. وكان [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
قد صرّح عند بدء التحقيق في مبررات حرب الولايات المتحدة على العراق بأن
دِك تشيني نائب الرئيس الأمريكي قد أبلغهم بأنهم سيسعون إلى الانتقاص من مصداقيتهم في حال عدم الوصول إلى تبرير للحرب.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. جدلا حول ما أعلنته
و بالرغم من عدم وجود مترشحين منافسين على رئاسة الوكالة في ذلك الوقت،
سعت الولايات المتحدة إلى إقناع وزير الخارجيه الأسترالي الأسبق ألكسندر
داونر بالترشح إلا إنه رفض فتأجل قرار مجلس محافظي الوكالة حتى نهاية مايو
2005، عندما أسقطت الولايات المتحدة اعتراضاتها على رئاسته في 9 يونيو بعد
مقابلة بينه وبين [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وهو ما فتح الطريق أمام مجلس محافظي الوكالة للموافقة عليه في 13 يونيو.
قبل عشرة أيام من موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2004، أثار
البرادعي تساؤلات حول مآل 377 طنا من المتفجرات اختفت في العراق بعد سيطرة
الجيش الأمريكي عليها، فيما شكل [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في السياسة الأمريكية لتلك الانتخابات.
[] البرنامج النووي الإيراني
اتهمت الولايات المتحدة البرادعي باتخاذ موقف متخاذل فيما يتعلق بملف [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
إلا أن حيثيات فوزه بجائزة نوبل السلام "لجهوده الحثيثة في الحول دون
استخدام التقنيات النووية في الأغراض العسكرية وفي أن تستخدم في الأغراض
السلمية بآمن وأسلم الوسائل الممكنة" فنَّدت تلك المزاعم.
في مقابلة معه أجرتها قناة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أدلى البرادعي بتصريح شاجب للإجراءات العسكرية كحل لما تراه دول أنه أزمة
الملف النووي الإيراني، فقال البرادعي ما معناه "لا نريد أن تكون حجة
إضافية لبعض 'المجانين الجدد' الذين يريدون أن يقولوا هيا بنا نقصف إيران"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كما قال في مقابلة مع الصحيفة الفرنسية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
في أكتوبر 2007: "أريد أن أبعد الناس عن فكرة أن إيران ستصبح تهديدا من
باكر، أو أننا تحت إلحاح تقرير ما إن كان ينبغي قصف إيران أو السماح لها
بأن تحوز القنبلة النووية. لسنا في هذا الموقف. العراق مثل صارخ على أن
استخدام القوة، في حالات كثيرة، يضاعف المشكلة بدلا من أن يحلها.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كما أنه قال مؤخرا في سنة 2008 "إذا وُجِّهت ضربة عسكرية إلى إيران
الآن لن أتمكن من الاستمرار في عملي"، أي أنه سيستقيل بحسب ما ذكر، كما
أنه أوضح بأن ضرب إيران سيحيل المنطقة ويحولها إلى كرة لهب"[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]