فى حب مصر

اسرة منتدى فى حب مصر ترحب بالاعضاء الجدد وتتمنى لكم زيارة ممتعة ومشاركة مميزة واستفادة جيدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فى حب مصر

اسرة منتدى فى حب مصر ترحب بالاعضاء الجدد وتتمنى لكم زيارة ممتعة ومشاركة مميزة واستفادة جيدة

فى حب مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
فى حب مصر

من اجل مصر نحبها نحميها ونحافظ عليها ونكشف فساد مفسديها

اسرة المنتدى ترحب بالزوار وتقدم لكم كل مايتعلق ببلدنا الحبيبة مصر الغالية
يجب على شباب مصر أن يكونوا يدا واحدة فى حب مصر للمحافظة عليها ورعاية شئونها وحمايتها من أى تدخل خارجى أو فساد داخلى
منتدى فى حب مصر يشتمل على (اشعار فى حب مصر_ ملتيمديا فى حب مصر_علماء ومفكرين فى حب مصر_ ابطال فى حب مصر_مجتمع فى حب مصر_ ميادين و شوارع فى حب مصر_ شباب فى حب مصر_ الدور العربى والعالمى المصرى)ن
مع تحيات مدير المنتدى
 ت:0199969661


    محمد متولى الشعراوى

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 212
    تاريخ التسجيل : 12/02/2011
    العمر : 36
    الموقع : فى قلب مصر

    محمد متولى الشعراوى Empty محمد متولى الشعراوى

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 14, 2011 3:47 pm

    [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    مولده وتعلمه


    ولد محمد متولي الشعراوي في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] بقرية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] مركز [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وهو من أسرة يمتد نسبها إلى الإمام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وحفظ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهد [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة
    خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء
    بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والشاعر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، والأستاذ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والدكتور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والدكتور [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
    فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب
    في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع
    من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك
    الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب
    ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    التحق الشعراوي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.
    [[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] التدرج الوظيفي


    تخرج عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] ثم المعهد الديني [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
    اضطر الشيخ الشعراوي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه أصلاً في اللغة
    وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت
    تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. وفي
    عام [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حدث الخلاف بين الرئيس [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وبين [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. وعلى أثر ذلك منع الرئيس عبد الناصر الشيخ الشعراوي من العودة ثانية إلى السعودية، [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وعين في القاهرة مديراً لمكتب [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] الشيخ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]. ثم سافر بعد ذلك الشيخ الشعراوي إلى [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئيساً لبعثة الأزهر هناك ومكث بالجزائر حوالي سبع سنوات قضاها في التدريس وأثناء وجوده في الجزائر حدثت نكسة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]،
    وقد سجد الشعراوى شكراً لأقسى الهزائم العسكرية التي منيت بها مصر -و برر
    ذلك "في حرف التاء" في برنامج من الألف إلى الياء بقوله "بأن مصر لم تنتصر
    وهي في أحضان الشيوعية فلم يفتن المصريون في دينهم" وحين عاد الشيخ
    الشعراوي إلى القاهرة وعين مديراً لأوقاف [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] فترة، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية، حيث قام بالتدريس في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
    وفي نوفمبر 1976م اختار السيد [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وشئون الأزهر. فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.
    اعتبر أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (د. [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] على ذلك.
    وفي سنة 1987م اختير عضواً بمجمع [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] (مجمع الخالدين).
    [[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] أسرة الشعراوي


    تزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناء على رغبة والده الذي
    اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين،
    الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى
    أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين.
    [] الجوائز التي حصل عليها



    • منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن
      التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر
    • منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة
    • حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    • اختارته [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
      عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة
      النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في
      مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
    • جعلته [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
      شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها
      البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن
      حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محلياً، ودولياً، ورصدت لها جوائز
      مالية ضخمة.

    [] مؤلفات الشيخ الشعراوي


    للشيخ الشعراوي عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها
    للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير الشعراوي للقرآن الكريم، ومن هذه
    المؤلفات:

    • [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    • أسرار بسم الله الرحمن الرحيم
    • الإسلام والفكر المعاصر
    • الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج
    • الشورى والتشريع في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    • الصلاة وأركان الإسلام
    • الطريق إلى الله
    • الفتاوى
    • لبيك اللهم لبيك
    • 100 سؤال وجواب في الفقه الإسلامي
    • المرأة كما أرادها الله
    • معجزة القرآن
    • من فيض القرآن
    • نظرات في القرآن
    • على مائدة الفكر الإسلامي
    • القضاء والقدر
    • هذا هو الإسلام
    • المنتخب في تفسير القرآن الكريم

    [[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]] أحدث دراسة جامعية عنه


    وفي آحدث دراسة جامعية عنه منحت كلية الدراسات الإسلامية في جامعة
    المقاصد اللبنانية الشيخ بهاء الدين سلام شهادة الماجستير في الدراسات
    الإسلامية بدرجة جيد جداً عن رسالته المعنونة بتجديد الفكر الإسلامي في
    خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي وذلك بإجماع لجنة المناقشة المؤلفة من
    الدكتور هشام نشابة رئيساً والشيخ الدكتور يوسف المرعشلي مشرفاً والشيخ
    الدكتور أحمد اللدن عضواً.تكونت الرسالة من ثلاثة فصول إضافة إلى المقدمة
    والتمهيد وملحق الوثائق. الفصل الأول ناقش فيه سيرة الشيخ الشعراوي ودعوته
    وظروف الدعوة الإسلامية في عصره متحدثاً عن الأحوال السياسية والاقتصادية
    والفكرية والدينية وأثرها على نشأة الشيخ الشعراوي، كما كان عرض لأبرز
    مميزات أسلوب الشيخ الشعراوي في دعوته.أما الفصل الثاني فضم مناقشة تحليلية
    أبرزت مواطن التجديد في تفسير الشيخ الشعراوي من خلال عرض لآرائه في بعض
    القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية.أما الفصل الثالث فكان عرضاً
    لآراء أبرز العلماء في الشيخ الشعراوي وكذلك لأبرز المآخذ التي تقال عن
    الشيخ الشعراوي حيث فنّدها الباحث ورد عليها وناقشها. ثم كانت الخاتمة
    وملحق الوثائق.
    وتوجد رسالة دكتوراه مقدمة من الباحث عثمان عبد الرحيم إلى إحدى
    الجامعات المغربية لقسم التفسير يتناول فيها الباحث أسلوبه المنهجي في
    التفسير لسورتي البقرة وآل عمران.
    [] الشاعر


    عشق الشيخ الشعراوي [لغة عربية|اللغة العربية]، وعرف ببلاغة كلماته مع
    بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر،
    فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن
    آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية
    المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح
    معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفوني شاعراً"
    يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور":



    أريحي السماح والإيثـار
    لك إرث يا طيبة الأنوار
    وجلال الجمال فيـك عريق
    لا حرمنا ما فيه من أسـرار
    تجتلي عندك البصائر معنى
    فوق طوق العيون والأبصار

    [] الشعر ومعاني الآيات


    ويتحدث الشيخ الشعراوي في مذكراته التي نشرتها [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد
    شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ الشعراوي أشد الإعجاب إلى حد
    طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز
    بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت:



    تحرى إلى الرزق أسبابه
    فإنـك تجـهل عنـوانه
    ورزقـك يعرف عنوانك

    وعندما سمع الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد
    هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة: فقال: قصة شخص اسمه
    عروة بن أذينة. وكان شاعراً بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
    أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم
    حالته عليه لعله يجد فرجاً لكربه. ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل.
    فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟ فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي. فقال لي
    هشام: ألست أنت القائل:



    لقد علمت وما الإشراق من خلقي
    أن الذي هـو رزقي سوف يأتيني

    واستطرد هشام متسائلاً: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني. فأحرج
    عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيراً يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني
    ناسياً، ونبهت مني غافلاً. ثم خرج. وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة
    مكسور الخاطر. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة
    وحملوها على الجمال. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق. وكلما وصلوا
    إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل
    الحراس إلى المدينة. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة. وقال له: أنا
    رسول أمير المؤمنين هشام. فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد
    ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟ فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي. إن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها. فتطاردك اللصوص، فتركك
    تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا. ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل
    لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر. فسأله قائد الحراس: ما هو ؟ فقال
    عروة:



    أسعى له فيعييني تطلبه
    ولو قعدت أتاني يعينني

    وهذا يدلك -فيما يضيفه إمام الدعاة- على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق.
    [] مواقفه


    يروي إمام الدعاة الشيخ الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها
    أبيات من الشعر طلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة. وخرج من كل مناسبة كما
    هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية.
    يقول الشيخ: وأتذكر حكاية كوبري عباس الذي فتح على الطلاب من عنصري
    الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر. فقد
    حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت.
    فاتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع محمود ثابت رئيس
    الجامعة المصرية على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم. ولا يهم
    أن تقام بالقاهرة. ولكن لأن الحكومة كان واضحاً إصرارها على الرفض لأي حفل
    تأبين فكان لابد من التحايل على الموقف. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة
    الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي الذي ادعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي
    وتصرخ. وفي المساء أقام سرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول
    وهلة أنه حقاً عزاء. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة
    الأمر. بعد أن أفلت زمام الموقف وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها.
    فتركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها. ولكنها تدخلت في عدد الكلمات التي
    تلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق. وفي كلمتي بصفتي رئيس اتحاد
    الطلبة قلت:



    شباب مات لتحيا أمته
    وقبر لتنشر رايته
    وقدم روحه للحتف والمكان قربانا لحريته ونهر الاستقلال

    ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي
    عن المدد المخصصة لهم. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة
    والتي قلت في مطلعها:



    نداء يابني وطني نداء
    دم الشهداء يذكره الشباب
    وهل نسلوا الضحايا والضحايا
    بهم قد عز في مصر المصاب
    شباب برَّ لم يفْرِق.. وأدى
    رسالته، وها هي ذي تجاب
    فلم يجبن ولم يبخل وأرغى
    وأزبد لا تزعزعه الحراب
    وقدم روحه للحق مهراً
    ومن دمه المراق بدا الخضاب
    وآثر أن يموت شهيد مصر
    لتحيا مصر مركزها مهاب


    • كان للامام الشيخ مقولة مأثورة عنه عن [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]: "الإخوان المسلمون شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، جزى الله خيراً من زرعها وحافظ عليه".[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

    [] خواطره حول تفسير القرآن


    بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
    بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة
    الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملا.
    يذكر أن له تسجيلا صوتيا يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون).
    يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول
    القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب
    مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول
    الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله
    بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام
    التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..".
    اعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها:

    1. اللغة كمنطلق لفهم النص القرآني
    2. محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه
    3. الإصلاح الاجتماعي
    4. رد شبهات المستشرقين
    5. يذكر أحيانا تجاربه الشخصية من واقع الحياة
    6. المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة المصرية الدارجة
    7. ضرب المثل وحسن تصويره
    8. الاستطراد الموضوعي
    9. النفس الصوفي
    10. الأسلوب المنطقي الجدلي
    11. في الأجزاء الأخيرة من تفسيره آثر الاختصار حتى يتمكن من إكمال خواطره

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:28 am