[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
المكتب الرئاسي بقصر الرئاسة
قامت الجمهورية في مصر في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] برئاسة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كأول رئيس للجمهورية مصر وخلفه بعد ذلك [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس
الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في
شكل نظام تعدد أحزاب شبه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تتوزع فيه السلطة ما بين [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة
تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات.
جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتي فاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، رئيس [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تالية لانتخابات الرئاسة.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات
كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي
جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، كما لا يزال العمل ساريا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] منذ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي كانت الحكومة أجلتها سنتين[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير
رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير
والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات.
وفي 25 يناير عام 2011 م اندلعت أحداث [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي طالب الشعب فيها بتنحي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عن منصبه بعد مطالبات عدة بعدم التوريث أو الترشح للانتخابات باءت كلها
بالفشل، فتجمع المتظاهرون يوم الثلاثاء 25.01.2011 وطالبوا بإسقاط النظام
وإسقاط حكم مبارك ورفع حالة الطوارئ عن مصر، هذه الثورة التي قادها الشبان
والنساء والاطفال المصريون الأحرار المؤمنون بهذه الثورة جعلت حسني مبارك
يدلي بثلاثة بيانات الأول يعلن فيه حل الحكومة الحالية ودعوة الفريق أحمد
شفيق وزير الطيران المدني لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي أكد فيه على
عدم تخليه عن منصب الرئاسة إلا أنه أكد عدم ترشحه للانتخابات المقبلة التي
كان من المقرر أن تقام في سبتمبر 2011 وكذلك عدم توريثه حكم البلاد لإبنه
جمال مبارك الذي كان يعمل في السنوات الأخيرة على ملف توريث السلطة،
وتعيين نائبا له لأول مرة هو السيد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة
المصرية، وجاء خطابه الثاني الذي أذاعه يوم الأربعاء مساءًا بتاريخ
01/02/2011 معلناً فيه رفضه للتنحي والاستماع للمطالبات المنادية بالرحيل
الفوري عن الحكم إلا أنه أشار إلى تكليف الجهات المعنية بدراسة المطالب
الشعبية المتعلقة بتعديل بعض مواد الدستور مما زاد من خيبة الأمل الشعبية
الأمر الذي أدى إلى إشعال مظاهرة مليونية عقب صلاة الجمعة صاحبها غضب عارم
ورفض واضح لكل ما جاء في خطابات الرئيس أنطلقت في جميع أقطار مصر خاصة
وأنه خلال الثورة تم الإعلان عن قيمة ثروة عائلة مبارك التي قدرت بحسب
التصريحات بنحو 40 إلى 70 مليار دولار[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
، هذه الثروة أغضبت الغني والفقير وأثارت العمال والموظفين من مختلف
القطاعات، وأدت إلى المزيد من التلاحم بين جميع أطياف الشعب ، وزاد الأمر
سوءاً بقيام الرئيس بإلقاء الخطاب الأخير الذي كان الشرارة المؤججه للمزيد
من المشاعر الثورية بتفويضه السيد عمر سليمان بالقيام باختصاصات رئيس
الجمهورية على النحو الذي يحدده الدستور، والذي أعتبره الشعب تجاهلاً
لمطالبه وتمسكاً بالسلطة.ومع استمرار تزايد الرفض الشعبي وتعالي الأصوات
الرافضة لذلك قام السيد عمر سليمان مساء يوم الجمعة الموافق 11.02.2011
بإعلان تنحي مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة
شئون البلاد برئاسة المشير [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وزير الدفاع.لتبدأ البلاد مرحلة جديدة كلياً على مختلف الأصعدة بدأت بحل مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بالدستور.
المكتب الرئاسي بقصر الرئاسة
قامت الجمهورية في مصر في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] برئاسة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] كأول رئيس للجمهورية مصر وخلفه بعد ذلك [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس
الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في
شكل نظام تعدد أحزاب شبه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تتوزع فيه السلطة ما بين [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] و[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة
تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات.
جرت آخر انتخابات رئاسية في سبتمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] والتي فاز فيها الرئيس حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، رئيس [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح. جرت آخر انتخابات تشريعية في نوفمبر [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] تالية لانتخابات الرئاسة.[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
صحب كل من الانتخابات الرئاسية والتشريعية حراك سياسي كبير شمل فئات
كانت عازفة عن المشاركة السياسية وكسرا "وجيزا" لحالة الركود السياسي التي
جثمت على مصر منذ عقود بسبب هيمنة [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، كما لا يزال العمل ساريا [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] منذ [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]، وإن كانت نسبه كبيرة من الشعب لا تزال عازفة عن المشاركة السياسية وهو ما تجلى بشكل أكبر في انتخابات المحليات في [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي كانت الحكومة أجلتها سنتين[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط][وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط].
توجه العديد من الانتقادات من قبل منظمات حقوقية ومنظمات رسمية وغير
رسمية للنظام الحاكم فيما يتعلق بالديمقراطية وحرية الرأي والتعبير
والحرية الدينية والعقائدية واضطهاد الأقليات.
وفي 25 يناير عام 2011 م اندلعت أحداث [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] التي طالب الشعب فيها بتنحي [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
عن منصبه بعد مطالبات عدة بعدم التوريث أو الترشح للانتخابات باءت كلها
بالفشل، فتجمع المتظاهرون يوم الثلاثاء 25.01.2011 وطالبوا بإسقاط النظام
وإسقاط حكم مبارك ورفع حالة الطوارئ عن مصر، هذه الثورة التي قادها الشبان
والنساء والاطفال المصريون الأحرار المؤمنون بهذه الثورة جعلت حسني مبارك
يدلي بثلاثة بيانات الأول يعلن فيه حل الحكومة الحالية ودعوة الفريق أحمد
شفيق وزير الطيران المدني لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي أكد فيه على
عدم تخليه عن منصب الرئاسة إلا أنه أكد عدم ترشحه للانتخابات المقبلة التي
كان من المقرر أن تقام في سبتمبر 2011 وكذلك عدم توريثه حكم البلاد لإبنه
جمال مبارك الذي كان يعمل في السنوات الأخيرة على ملف توريث السلطة،
وتعيين نائبا له لأول مرة هو السيد عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة
المصرية، وجاء خطابه الثاني الذي أذاعه يوم الأربعاء مساءًا بتاريخ
01/02/2011 معلناً فيه رفضه للتنحي والاستماع للمطالبات المنادية بالرحيل
الفوري عن الحكم إلا أنه أشار إلى تكليف الجهات المعنية بدراسة المطالب
الشعبية المتعلقة بتعديل بعض مواد الدستور مما زاد من خيبة الأمل الشعبية
الأمر الذي أدى إلى إشعال مظاهرة مليونية عقب صلاة الجمعة صاحبها غضب عارم
ورفض واضح لكل ما جاء في خطابات الرئيس أنطلقت في جميع أقطار مصر خاصة
وأنه خلال الثورة تم الإعلان عن قيمة ثروة عائلة مبارك التي قدرت بحسب
التصريحات بنحو 40 إلى 70 مليار دولار[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
، هذه الثروة أغضبت الغني والفقير وأثارت العمال والموظفين من مختلف
القطاعات، وأدت إلى المزيد من التلاحم بين جميع أطياف الشعب ، وزاد الأمر
سوءاً بقيام الرئيس بإلقاء الخطاب الأخير الذي كان الشرارة المؤججه للمزيد
من المشاعر الثورية بتفويضه السيد عمر سليمان بالقيام باختصاصات رئيس
الجمهورية على النحو الذي يحدده الدستور، والذي أعتبره الشعب تجاهلاً
لمطالبه وتمسكاً بالسلطة.ومع استمرار تزايد الرفض الشعبي وتعالي الأصوات
الرافضة لذلك قام السيد عمر سليمان مساء يوم الجمعة الموافق 11.02.2011
بإعلان تنحي مبارك عن الحكم وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة
شئون البلاد برئاسة المشير [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط] وزير الدفاع.لتبدأ البلاد مرحلة جديدة كلياً على مختلف الأصعدة بدأت بحل مجلسي الشعب والشورى وتعطيل العمل بالدستور.